بيم الهيام والجنون

فكم نبجل الأنسان فينا تارتاً

وكم نحطم أوانينا تارتاً أخرى

فالهيام توائم الجنون

فعندما يروق خاطري الليكي أعود

وعندما أهيم أظل الطريق

بين دروب السواقي والأحراش

وبين جنان الأرض ونجوم السماء

أعود .. ماسكاً هداية العيد

أطرق بابكي من جديد

فيفتح من فتح بصيرتي بالطريق

فاللتمس أناملكي الرقيقة

حينها أدركت أني أول الواصلين

فتمتلكني رغبة النهوض

لأن أقدامي أعتادت أن تسير

فيسر معها الجسد للوراء بأنكسار

فليس بين الليل والنهار لقاء

وليس بين الصيف والشتاء حوار

فالطبيعة ليس لها قانون الخلود

...................................


عندما تصتدم كلماتي البسيطه


بنزيف القلم منكي


تهيم الكلمات ولا تنتهي لمستقر


تجوب بحار قاصيه


فتنكسر ألأشرعة فتلتطم بالهيام


اترك قاربي سابحاً


نحو عمق العاصفة


لنلتقي عبر دوائر مجنونه


فتنقلنا سوياً نحو المجهول


فنبحث معاً وسوياً على بوئرة الامل


فتتماسك الايادي وتشتد العاصفة


فالصراخ لايسمع والانين مسكون


بين الظلوع عبر مساحات الشجن


فهل يموت البشر قبل الاجل


تحيات

اخيكم

سالم ابودبوس