السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل فكرت يوما أن تقلب الصفحة
صفحة حياتك
وأن تبدأ حياة جديدة منذ اليوم
؟؟؟؟؟؟؟
سأوضح أكثر
يعيش الإنسان وهو يسعى بشكل دائم للرقي بنفسه ..تحسين ذاته و وضعه وتحسين علاقاته الإجتماعية و السعي ليكون سعيدا في هذه الحياة
لكن هل فكرت يوما بتحسين صلتك بالله
؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أريد أن يكون الكلام مثاليا و مكررا لكن أريد أن تصل الفكرة
لماذا لا نقلب صفحة الحياة لنعيش بشكل آخر
فنعيش مع الله في كل وقت وكل مكان
مهما تغيرت الظروف ومهما تغير الحال...مع الله
في المرض و الصحة و بين الناس ووحيدا ....مع الله
في وطني و في الغربة في فرحي و في كربتي ...مع الله
ان كنت تعيش مهموما في هذه الحياة ... هذا أمر طبيبعي فان الحياة و بالذات هذا الوقت أصبحت صعبة
مشاكل وهموم و التزامات و كوارث و الكثير ..يشعر أغلبنا أن الحياة قاسية بالرغم من كل النعم التي وهبها الله لنا
لكن ان عشت مع الله ... ستكون الظروف المحيطة بك كما هي ..لكن ما سيتغير هو .......نظرتك للحياة.!
حيث ترى الحياة بشكل آخر
فقد كنت ترى (مثلا) أن هذا الحدث مصيبة كبيرة بل كارثة هوت فوق رأسك ..
أما إن غيّرت نظرتك للحياة
سترى أن هذه المصيبة هي امتحان من الله عز و جل ...بالرغم من الحزن والألم تكون سعيدا لأنك تعرف بأن الله يغفر لك الذنوب الآن و ستدعو الله
ليفرج كربتك فإما يفرجها الله لك ..أو يغفر لك الذنوب بمثلها ..أو يرد عنك السوء ..هذا و الله أعلم
هذا مثال بسيط و أرجو أن فكرتي قد وصلت
و مما يساعدنا على تغيير حياتنا أمور كثيرة مثل :
التوبة ...توبتنا عن المعاصي مهما كبرت أو صغرت وتجديد التوبة دائما
الحفاظ على الصلاة و لا ننسى قضاء الفوائت إذ أن الفرصة أمامنا للتعويض بإذن الله قبل فوات الأوان
والكثير من الامور التي تتمثل بـ: إطاعة الله و الإمتثال لأموامره ..وترك مانهانا عنه
طبعا لن يتحول الإنسان إلى شخص لا يذنب ... فقد جلّ من لا يخطأ
وهنا لا ننسى أهميّة الإصلاح مع الله و تجديد التوبة لله
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يحكي عن ربه عز وجل قال " أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . اعمل ما شئت فقد غفرت لك " . قال عبدالأعلى : لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة " اعمل ما شئت " .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2758
قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك . من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2985
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم
إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي
ندعوبالهداية والمغفرة لنا و لأمة محمد عليه الصلاة و السلام
[center]