ترجع الريادة الظاهرية فى حجم الشمس والقمر عندما يصبح كل منهما عند الأفق الى سبب نفسى حيث تعودت عين البشر أن تقارن بين حجوم الأجسام بالنسبة الى حجوم أخرى فى مجال الرؤية .. ولذلك عندما تكون الأجرام السماوية فوق رؤوسنا فانها تخرج عن مجال الرؤية فتبدو أصغر حجما ويمكنك أن تتحقق من صحة هذا الكلام أذا نظرت الى الشمس وهى فى الأفق عند الغروب خلال ورقة بها ثقب يسمح لك برؤية الشمس دون رؤية الأجسام الأخرى حينئذ سترى الشمس فى نفس حجمها عندما تكون رأسية فوقنا ..
أما بالنسبة للقمر فكان ينبغى أن تراه أكبر عندما يكون رأسياً فوق رؤوسنا عنه عندما يكون فى الأفق على الأقل بمقدار 1 على 60 من المرة .. الا أن هذا التغير من الصعب تمييزه بالعين المجردة .. الأمر الذى يدعو الى الاعتقاد بأنه عامل نفسى صرف